- 20:00كأس أمم إفريقيا للسيدات: نيجيريا تكتسح تونس وسينغال تفتتح بانتصار عريض
- 19:32القوات المسلحة تشارك في احتفالات استقلال جزر القمر
- 19:14الدار البيضاء.. مصرع طفل غرقا في حوض للصرف الصحي
- 19:02مونديال الأندية.. حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدور الثمانية
- 18:33الناصري يكشف عن كواليس أحدث أفلامه "تسخسيخة"
- 18:04حقوقيو أوروبا يطالبون بالإفراج عن سعيدة العلمي
- 17:25الرياضية توضح بشأن الوصلة الإشهارية والكاف تعتذر
- 17:05المس بالحياة الخاصة يقود سيدة للسجن بالحسيمة
- 16:34أصالة تعود بألبوم جديد "ضريبة البعد"
تابعونا على فيسبوك
البحرية الفرنسية تنشر خريطة تُجسد سيادة المغرب على كامل أراضيه
خطت فرنسا خطوة رمزية هامة نحو تعزيز اعترافها المتزايد بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، من خلال نشر البحرية الفرنسية مؤخراً خريطة رسمية تُظهر المملكة بكامل ترابها من طنجة إلى الكويرة، دون أي فواصل تفصل الصحراء عن باقي الأقاليم. وتأتي هذه الخطوة في سياق التصريحات البارزة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليوز 2024، حيث أكد أن "مستقبل الصحراء المغربية يجب أن يكون ضمن إطار السيادة المغربية"، ما يعد تحولاً نوعياً في الموقف الفرنسي تجاه هذا الملف الاستراتيجي.
واطّلعت وسائل الإعلام على الخريطة المنشورة على الموقع الرسمي للبحرية الفرنسية، في إطار تقرير ختامي لمهمة "كليمنصو 25"، التي شملت عمليات بحرية امتدت من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيطين الهندي والهادئ. وقد شاركت في المهمة قطع بحرية من دول عدة، بما فيها فرنسا، الولايات المتحدة، إيطاليا، اليونان، والبرتغال، بالإضافة إلى فرقاطة مغربية. ويعكس هذا التعاون العسكري المتنامي بين الرباط وباريس التقارب الاستراتيجي بين البلدين في السنوات الأخيرة.
ويأتي نشر هذه الخريطة تتويجاً لدعم فرنسا المستمر لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007، والتي اعتبرت باريس أنها "القاعدة الجدية وذات المصداقية" لحل النزاع في الصحراء المغربية. كما تضمن التصريح الأخير للرئيس ماكرون في رسالة للملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، تأكيد دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتباره الإطار الوحيد لحل القضية.
واستمرت فرنسا في تعزيز علاقاتها مع المغرب في مجالات الأمن والاستخبارات، خاصة في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء. وجاء نشر خريطة "كليمنصو 25" كدليل رمزي على التوافق الاستراتيجي والسياسي بين البلدين، مما يعزز الموقف المغربي ويدفع دولاً أخرى، خاصة في الاتحاد الأوروبي، إلى إعادة النظر في مواقفها بشأن وحدة المغرب الترابية.
تعليقات (0)